السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
>
>هنا قصة رائعة ولكنها بالتأكيد من نسج الخيال ...
>
>ولكنها واقعية جداً ...
>
>تصف حال الكثير من الحمقى و الطمعة والمغفلين ...
>
>وقصتنا تقووول ...
>
>كان يا مكان في قديم الزمان نحكي ولا ننام ...
>
>قررنا نحكي !!
>
>
>
>
>
>الفلاح النصاب !! في قرية الأغبياء
>
>
>
>كان هناك قرية صغيرة قريبة من البحر تنعم بالأمان يعيش فيها فلاح وزوجه
>بأمن واطمئنان ...
>
>ولكن في يوم الأيام تسلسل الشيطان إلى نفس الفلاح الهمام ...
>
>وأوهمه بأن النصب والاحتيال أمر جائز في حكم هذا الزمان !!
>
>ولأن فلاحنا لم يكن بقوي الإيمان ...
>
>وكان داهية العصر والزمان ....
>
>قرر النصب على خلق الرب الرحمن ...
>
>ولكن مشكلة فلاحنا أنه متسرع في أمره ...
>
>فقرر في أول نصبة له أن يشتري حماراً - أعزكم الله - من أحد الأصدقاء و
>يدفع قيمة الحمار له لاحقاً و من ثم قام الفلاح وحشى فم الحمار بدراهم
>الفضة ، وتظاهر أنه يطلب الرزق في سوق القرية ...
>
>فأخذ الحمار يتقيء .. وطبعا كان يخرج النقود من فمه ..
>
>فرآه أحد التجار في السوق ...
>
>فسأله : مالذي يجري لحمارك يا هذا أهو مريض أم ماذا ؟ .....
>
>فقال بكل هدوء وثقة : إنه كما ترون .. يخرج دراهم الفضة في قيئه !!
>
>ولكن في السابق كانت كمية النقود أكثر بكثير ولكن بعد أن هرم الحمار
>قلت كمية النقود ...
>
>فصدق التاجر الغبي مقولة الفلاح النصاب ...
>
>وسأله : أتبيع حمارك فقد أتعبك وصعب عليك تكلف حاجته ..
>
>فأجابه الفلاح : انه مصدر رزقي وسيكلفك الكثير !!..
>
>فرد التاجر : سوف ادفع ماتطلب ...
>
>فطلب الفلاح 1000 دينار ذهب !!
>
>فوافق التاجر ودفع المبلغ وأخذ هذا الحمار ذاك الحمار ...
>
>وذهب الفلاح مبسوطاً فرحاً إلى بيته وقال لزوجه هنيئاً قد بعت الحمار
>لأحد تجار القرية الأغبياء !!
>
>ولكن الزوجة هنا تذكرت أن من اشترى الحمار سوف يكتشف قريباً الخدعة ...
>
>
>
>فمالعمل الآن ؟؟
>
>
>
>تناقش الزوجان وتناقشا...
>
>فقررا عمل خدعة جديدة .....
>
>
>
>وبالفعل مات الحمار عند التاجر بعد أن اشتراه بيوم واحد فقط !!
>
>فأخبر التاجر أصدقائه بقصته مع صاحب الحمار ...
>
>وتناقشوا واتفقو على أنه نصاب ويجب ان ينال جزاءه !!
>
>فانطلقوا إلى بيت ذلك الفلاح عصراً وطرقو الباب طرقاً والنار تقدح من
>أعينهم قدحاً ...
>
>ففتحت الزوجة الباب غاضبة قائلة : شالسالفة ؟؟ ..
>
>فقالوا لها: نريد زوجك في الحال ...
>
>فردت الزوجة قائلة : هذا محال ...
>
>انه ذهب الى بلدة بعيدة في الجوار ...
>
>وإن كان أمركم بالهام فسأستدعيه في الحال ...
>
>فاستغربو وتعجبوا قائلين : نعم هو هام ... كيف ذلك يا أمة الرحمن ؟
>
>قالت لهم: إن عندي كلباً كلما احتجت إلى زوجي بأمر هام أرسله فيحضر إلي
>زوجي في الحال ....
>
>فضحك الرجال هازئين قائلين :ما نظنك إلا خارطة كاذبة أرينا ما أنتي
>صانعة ....
>
>فأطلقت الزوجة للكلب العنان وفر الكلب هاربا من جدة صوب عمّان ...
>
>وماهي إلاّ سويعات حتى حضر الزوج ومعه كلب آخر له نفس شكل الكلب السابق
>...
>
>فقال لزوجته : خير أيتها العجوز الشمطاء البلهاء الحمقاء لماذا بعثتي
>ورائي قتللكٍ الله بالسام؟؟!!...
>
>فردت بهدوء قائلة : هؤلاء القوم يريدونك في أمر هام !! ....
>
>وسألهم : خير جعله الله خير !! ماذا تريدون ؟؟؟!!
>
>وهنا انبهر التجار الحمقى بقصة الكلب ونسو هؤلاء الحمير ذاك الحمار ...
>
>فقال أحدهم: نعم .. نعم .... أتينا اليك نسألك بكم تبيع الكلب العجيب
>؟؟!!
>
>فقال لهم الفلاح : إنه لا يقدر بثمن فهو بالنسبة لي غالٍ جدا ...
>
>فهو بمثابة الموبايل للحالات الطارئة ...
>
>ولكن ( إن كنتم مصرين أثمنه إليكم بثمن جوال الـ N70 ) ...
>
>هاتو على بركة الله 1400 دينار ...
>
>ديناراً ينطح دينار ...
>
>فرد التاجر ذا عقل الجحش فرحا : لك ما تريد وناولنه الـ 1400 دينار
>.....
>
>
>وهنا استدركت الزوجة قائلة عندما ذهب التجار : نحن في ورطة كبييرة
>سيكتشف التاجر الخدعة بالغد فماذا نحن فاعلين ؟؟
>
>فقال الزوج: لا عليك كل شيئ محسوووب في دماغ زوجك النصاب اللعوب .....
>
>
>
>
>ذهب التاجر الأحمق إلى منزله والإبتسامة لا تفارق وجهه الخرِب من
>السعادة بالكلِب ...
>
>وأخبر البلهاء زوجه بأمره ..
>
>ففرحت البلهاء وقالت هيا نجربه !! ....
>
>ولكن يا للأسف عندما حلو وثاقه هرب طبعاً بغير رجعة !!
>
>فعلم الأحيمق أنه وقع في نصبة من إبداع فلاحنا المخادع و فغضب غضبا
>شديدا كاد رأسه أن ينفجر من شدة غضبه ...
>
>فذهب هو و اثنان من أصدقائه إلى الفلاح ...
>
>وطرقوا الباب !!
>
>
>
>
>ففتحت زوجة الفلاح لهم الباب ..
>
>فقالوا لها: أين زوجك النصاب إإتني به في الحال ؟؟!!
>
>فقالت : صبراً .. صبراً هو عائد في الحال ...
>
>وبعد نصف ساعة من الزمان .. حضر الثعلب الإنسان ...
>
>فقال لزوجته: تباً يا امرأة ... ألا تخدمي الرجال ؟؟؟
>
>فردت الزوجه : خسئت .. هؤلاء ضيوفك قم أنت واعمل الواجب...
>
>فغضب الفلاح غضباً ما غضبه من قبل ....
>
>و أخرج سكينا من جيبه فطعن زوجته ...
>
>وأخذت الدماء تسيل منها حتى وصلت إلى الركب ....
>
>وبالطبع هذه (( ركبة جديدة )) من الفلاح المخادع !!
>
>فقال له التجار : هل انت يا هذا مجنون أتقتل زوجتك لأنها فقط لم تعد
>لنا الشاي ؟؟؟
>
>فقال : عادي جداً ... هي كذلك كلما نرفزتني وقهرتني قتلتها !!
>
>
>
>فرد الحمقى المغفلون : هل فعلتها من قبل ؟؟
>
>قال الفلاح : نعم و أخرج من جيبه صافرة أخذ يصفر بها فقامت الزوجة !!
>...
>
>وكأنها لم تُقتل ولم تسل منعا قطرة دم واحدة !!
>
>فتعجب من فعله التجار ...
>
>وعرضو هؤلاء الأغبياء على التاجر شراء الصافرة ؟؟!!! ....
>
>فقال هي سري في الحياة وصعب علي ذلك ...
>
>ولكن إن كان لا بد ..
>
>فهي لكم بألف ألف دينار ؟؟!!
>
>فوافق على ذلك أصحاب الرؤووس الخاوية .. ( إلا من التبن طبعاً ) ...
>
>وقامو بشرائها ...
>
>وقرر التاجر الأول أن يجرب الصفارة مع زوجه ! !
>
>وبالفعل خاصم زوجته ومن ثم قتلها وأخذ يصفر الليل كله ويشهق وينهق في
>الصافرة ...
>
>ولكن بدون أي جدوى ( لا حياة لمن تنادي ) ؟؟!!...
>
>
>
>وفي الصباح سأل التاجر الآخر صاحبه عن أخبار الصافرة ...
>
>فقال الصديق: إنها عجيبة وفعالة وقد قتلت زوجي بالأمس عشرون مرة ...
>
>ولعبنا بها حتى شبعنا أقتل زوجتني وتقتلني ... .. (طبعا كان يخشى من
>افتضاح أمره ) ...
>
>
>
>فقرر التاجر الآخر أن يستعمل الصافرة أيضاً مع زوجه ...
>
>وطبعا المأساة نفسها نفسها تكررت ....
>
>وتبادل الصافرة حوالي 5 تجار !!!
>
>وبعد أن قتلت زوجاتهم جميعاً اضطر الحمقى أن يعترفو لبعض !!
>
>
>
>ودار بينهم نقاش ...
>
>فقال أحد أعيان التجار : الفلاح نصاب كبير كلما ذهبنا إليه بأمر خرج
>لنا بأمر آخر ... يجب أن نتخلص منه !! ...
>
>واتفقوا أن يذهبو إلى التاجر ويقتلوه ...
>
>بدون سلام ولا كلام !!
>
>و طرقوا باب منزله ...
>
>و طبعا خرج فلاحنا الداهية النصاب ومعة خدعة جديدة !!
>
>
>ولكن قبل أن ينطق بحرف !! قاموا بتقييده وربطه وأدخلوه في كيس خيش ...
>
>وذهبوا به إلى البحر لكي يقتلوه غريقاً !!
>
>وبما أن البحر لم يكن قريباً جداً جداً من القرية ...
>
>تعبوا من طول المسافة وعند الظهر قرروا أن يأخذوا قسطاً من الراحة ...
>
>في ظلال الأشجار القريبة من البحر ..
>
>فناموا جميعا إلا صاحبنا الداهية المكار ...
>
>
>
>وفجأة !! سمع صوت أغنام قريبة منه ...
>
>فلمعت في رأسه خدعة جديدة !!
>
>
>
>فأخذ يصيح بأعلى صوته : لا أريد ان أتزوج بابنة الملك ... لا أريد ان
>اتزوج بابنة الملك !!
>
>فدفع الراعي الفضول واقترب من الفلاح وحل قيده ...
>
>ومن ثم سأله: عجباً ما أمرك ؟؟؟!!
>
>فرد الفلاح : إن حرس الملك يقتادوني إلى قصره ويريد الوالي أن يزوجني
>بابنته ..
>
>ولكني لا أرغب بذلك فلي ابنة عم أحبها حب شديدًا ولا أريد غيرها !!
>
>فقال الراعي الغبي : هل أنت مجنون هذه ابنة الملك ؟؟؟!!
>
>فرد الفلاح: إن كنت أنت تريد ذلك فتعال هنا مكاني ...
>
>وأنا سوف أحرس أغنامك إلى أن تعود ..
>
>ففرح الغبي بالأمر وبالفعل دخل الكيس ...
>
>
>وقام الفلاح بربطه وفر هارباً بأغنامه !!
>
>
>وعند العصر ذهب التجار بالكيس إلى البحر وألقوه و ومن ثم عادوا فرحين
>مسرورين إلى قريتهم !!
>
>
>وفي عصر اليوم التالي رأى أهل القرية الفلاح ومعه الكثير الكثير من
>الأغنام !!
>
>
>فتعجبوا للأمر !!!
>
>
>وسألوه قائلين : مالذي حدث كيف نجوت من الموت ؟؟ ومن أين لك بكل هذه
>الأغنام ؟؟!!
>
>فرد ماكراً : لقد رميتوني في البحر ولكني كنت قريبا من الشاطيء فأعطتني
>حورية البحر
>هذة الأغنام !!! ولكن يا حسترااه !! ... لو كنتم رميتوني أبعد لكنت
>حصلت على أغنام أكثر ؟!! ...
>
>فرد الحمقى والمغفلون :أإذا ذهبنا إلى البحر أ سنحصل على ما حصلت من
>أغنام وأنعام ؟؟!!!
>
>فقال الفلاح: نعم بالتأكيد والأكيد ...
>
>ولكن حاولوا أن تبتعدوا لكي تحصلوا على أغنام أكثر ...
>
>وبالفعل ذهب كل أهل القرية الأغبياء إلى البحر وانتحروا انتحاراً
>جماعياً ....
>
>وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في مكيدة نصاب محترف ! !
>
>
>أما بطل قصتنا فهاجر الي مدينة اخرى وعاش بها حياة سعيدة رغيدة ...
>
>بأمن وأمان وراحة واطمئنان !!
>
>ومن ثم تاب إلى ربه ...
>
>بعد أن تخلص من أهل القرية حتى لا يرد إليهم حقوقهم بعد التوبة ...
>
منقول من منتدى